غزة/ الاستقلال
تمكّن العاملون الصحيون في قطاع غزة، خلال حملة تطعيم استمرت خمسة أيام، من تحصين 602,795 طفلًا ضد شلل الأطفال، وفق ما أعلنه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس.
وأشار غيبريسوس، عبر منشور على منصة "إكس"، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار أتاح للعاملين الصحيين الوصول إلى عدد أكبر من الأطفال مقارنة بجولات التطعيم في العام الماضي.
وشدّد على أن القضاء على شلل الأطفال يستلزم ضمان تلقي جميع الأطفال تحصينًا كاملًا، إلى جانب تأمين مياه نظيفة، ونظافة صحية، وتغذية متكاملة دون انقطاع. كما أكد أن "السلام الدائم" هو العلاج الأهم الذي يحتاجه جميع الأطفال في غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، في أغسطس/آب 2024، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر. على إثر ذلك، انطلقت حملة تطعيم ضد المرض خلال العدوان الإسرائيلي، حيث أُجريت على مرحلتين بجرعتين متتاليتين.
وانتهت المرحلة الأولى في 12 سبتمبر الماضي، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما صرّح به غيبريسوس آنذاك. أما المرحلة الثانية، فقد شملت 556,774 طفلًا دون سن العاشرة، واختُتمت في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن أطفال غزة بحاجة إلى جرعتين من اللقاح، تؤخذ كل منهما على شكل نقطتين عبر الفم.
ويُعد شلل الأطفال أحد الأمراض المعدية التي تفشّت نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة على مدار 16 شهرًا، قبل أن تتوقف في 19 يناير/كانون الثاني الماضي مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
التعليقات : 0